يَا فَارِسَ الأَقْصَى، وَسَيْفَ السَّمَاءِفِي المَيْدَانِ أَنْتَ نَجْمُ العَلِيَاءِتَقَدَّمْتَ لَا تَخْشَى لَظَى المَعَارِكِكَالبَحْرِ، تَفْجُرُ فِي جَنَاحِ المَسَاءِقِيلَ عَنْكَ تَخْتَبِئُ فِي الظَّلَامِوَلَكِنْ تَصْنَعُ النَّصْرَ مِنَ الأَلَمِمُقْبِلٌ لَا تَخْشَى مَوَاجِهِمْفِي سَاحَاتِ العِزِّ، أَنْتَ العَلَمِلَمْ تَكُنْ فِي الأَنْفَاقِ مُنْطَفِئًابَلْ كُنتَ نُورًا فِي الظُّلُمَاتِ سَاطِعًارَفَعْتَ رَايَةَ الحَقِّ فِي وَجْهِ الظُّلْمِوَصِرْتَ لِلأَجْيَالِ مَسَارًا وَمَنْهَجًايَا يَحْيَى، بَاقٍ أَنْتَ فِي الرُّوحِ وَالذِّكْرِكُلُّ جِيلٍ يَرْفَعُ مِنْكَ العِبَرِقَدْ زِدْتَ النَّصْرَ عَزْمًا وَشَمْخًاوَسَتَبْقَى نَجْمَ الأَقْصَى مُتَوَهِّجًايَا سِنْوَارُ، قُدْوَةُ الشُّهَدَاءِبِالمَوْتِ تَحْيَا وَالأَرْضُ لَا تَسْتَهْوِي سِوَاكَقَدْ كُنْتَ مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍكَنُورِ الفَجْرِ يَزُولُ لَيْلُ الطُّغَاةِ

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *